[ذات يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي خلطرة كتبتها في معاناة لإحدى صديقاتي
مغفلة يتيمة ريفية صغيرة حالمة بريئة محسنة الظن بالآخرين تتعلق بجنون وتصدق كل كلمة تسمعها منك , لأنها صادقة حنونة وفية المشاعر متسامحة معتذرة حاضرة رغم إنشغالها مرحبة بقدومك وقت مبتسمة ملبية لرغباتك متحملة لكل شقاواتك وغياباتك المتكررة والطويلة , ذكية تظهر لك أعلى معدلات الغباء معك لكي تخفي اكاذيبك ولاتحسسك بذنب كذبك احتوتك ووسعتك ونقلت كل احساس لك وصدقتك على كل صغيرة وكبيرة عشت بداخلها كالأمير المدلل تلتمس لك الأعذار من أقصى حالات اليأس والكذب التي تعيشها معك , وتنوي الرحيل دائما ولكن يحصل العكس وتركض حولك عندها تسمع صدى صوتك وتخفي حنينها إليك وتخجل من إشغالك
أتيت لها صحيح لأنهم باختصار ذهبو وتخلو عنك , أحسست بالملل وراودك الشعور بالرغبة بأن تلاحقك إحداهن وتتلهف لمحادثتك بكل شفافية وصدق , بعدها تصدقت عليها بزكاة عاطفية ومنحة أرضية لتنشر حولها كل أحلامها التي خبأتها عن الجميع عداك أنت أيها الغريب تحس فيك وتقرأ محادثتك ألف مره أي جنون هذا أخبرني ياغريب الذي يدفعها لاختلاق عذر لإرتشاف حرف من بحر حروفك الذي أغرق الكثيرات تنتقل بين زهرة وأخرى وحين تشبع لايكون أمامك خيار غير تلك المغفلة شكرا شكرا فتلك المغفلة هي الوحيدة التي صبرت ورحبت واحبتك وتحملتك وقررت ترك مستقبلها من أجل التمسك بك والفرار نت نوبات النعاس لإنتظارك والإعتذار منك لكن صدقني أنت درس حقنتني إياه الحياة بقسوة ولن أنساك مادمت حية
اعذروني ترى الكتابة مش ولابد بس حبيت قصتها وقلت اكتب عنها
وشكرااااا